آخر الأخبارأخبار محلية

أزمة خبز قريبة؟

أزمة خبز مرتقبة بداية الأسبوع، بع دتوقف عجلات عدد كبير من المطاحن وإقفال أبوابها.

ناقوس الخطر

يوم السبت، دق نقيب أصحاب المطاحن في الجنوب علي رمال ناقوس الخطر، معلنا أن المطاحن تتجه بمعظمها للاقفال بعد نفاد مخزونها من القمح، لافتاً الى ان عدداً لا بأس به من الأفران أقفل أبوابه بعد نفاد الطحين من المخازن، وأوضح ان الافران التي تواصل عملها، تعمل بربع إنتاجيتها، وهذا حتماً سينعكس على حاجة السوق من الخبز. تحاول معظم الافران ان تقنن في عملية انتاج الرغيف، رغبة منها في الحفاظ على مخزونها اطول مدة، غير أنها تصطدم بجدار فقدان الطحين. كثر من اصحابها امضوا نهار الاحد عبثاً، بحثاً عن الطحين كي يحافظوا على عمل افرانهم، والبعض وقع فريسة السوق السوداء، اذ يتوفر داخلها الطحين ويختفي من السوق، ما جعل سعر الطن يتضاعف مرتين وثلاثة، ما سينعكس حتماً على سعر رغيف الخبز في ما لو تخلّف مصرف لبنان عن فتح الاعتمادات اليوم وترك المطاحن بلا قمح، والافران من دون طحين.

أفران المناقيش

دق اصحاب الافران والمطاحن ناقوس الخطر، ومعهم ايضاً أصحاب أفران المناقيش، لان غياب الطحين يعني توقف هذا القطاع وقطع ارزاق الفرّانين ايضاً، وانعكاس ذلك بالطبع على اسعار المنقوشة وربطة الخبز في ما لو تتحكّم السوق السوداء بالمادة، وهو ما يخشاه النقيب رمال، مؤكداً أنه رفع الصوت لان الكيل طفح، وأن الخبز لن يكون متوفراً ليس فقط للمواطنين بل ايضاً للعسكر، مستغرباً صمت معظم الافران وعدم ضغطهم باتجاه الحل.

تهريب الطحين

يعيد العديد من تجار الرغيف الازمة الى تهريب الطحين باتجاه سوريا اذ بلغ سعر الطن 400 دولار، في حين يتم شراؤه من المطاحن بـ100 دولار، ما ادى الى افراغ السوق من الطحين وخسارته مخزونه الاحتياطي، وبالتالي وقوعنا في الازمة التي ستقع على راس الفقير.

ويلفت عدد منهم الى أن البعض قام بتخزين الطحين لبيعه في عز الازمة بالسوق السوداء كما يحصل اليوم، ما يعني وفق أحد أصحاب الافران أن الازمة الحالية سببها 3 عناصر: تأخر فتح الاعتمادات، التهريب الى سوريا والتخزين لبيع الطحين بالسوق السوداء، عناصر ستؤدي مع بداية الاسبوع الى أزمة رغيف واضطرار المواطن للبحث عن رغيفه بسبب جشع التجار وغياب وزارة الاقتصاد عن الرقابة. وفي المحصلة ازمة الرغيف وقعت، الا اذا قرر حاكم مصرف لبنان اعطاءها ابرة مورفين تؤخر انفجارها اسبوعاً اضافياً.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى