آخر الأخبارأخبار دولية

الشرطة الإسرائيلية تهدم منزل عائلة فلسطينية بحي الشيخ جراح في القدس الشرقية

نشرت في: 19/01/2022 – 10:11

هدمت السلطات الإسرائيلية فجر الأربعاء منزل عائلة فلسطينية بحي الشيخ جراح في القدس الشرقية، وفق ما أظهر تسجيل مصور نشرته الشرطة لعملية إخلاء عناصرها لعائلة صالحية المهددة منذ 2017، والتي تم تنظيم حملة داعمة لها داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها. ويواجه مئات الفلسطينيين في الحي الذي يخيم عليه التوتر وأحياء فلسطينية أخرى تهديدات بإخلاء منازلهم. 

دمرت الشرطة الإسرائيلية منزل عائلة فلسطينية بحي الشيخ جراح الذي يخيم عليه التوتر في القدس الشرقية فجر الأربعاء، حسبما أفاد مصور وكالة الأنباء الفرنسية. 

وأظهر تسجيل مصور نشرته الشرطة على الإنترنت أن عناصرها توجهوا قبل الفجر إلى منزل عائلة صالحية، المهددة بالإخلاء منذ 2017 والتي تم تنظيم حملة داعمة لها داخل الأراضي الفلسطينية وفي الخارج.

وبعد وقت قصير على ذلك، شاهد مصور وكالة الأنباء الفرنسية عملية تدمير المنزل.


وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيانها “استكملنا تنفيذ أمر إخلاء مبان غير قانونية أقيمت على أرض مخصصة لبناء وحدات دراسية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من القدس الشرقية”. منوهة إلى أنها “منحت العائلة التي تعيش في العقارات بشكل قانوني عدة فرص لتسليم الأرض سلميا”. 

وفي السياق، أكد متحدث باسم الشرطة اعتقال 18 شخصا من أفراد العائلة والمتضامنين معهم خلال العملية “لخرقهم أمر المحكمة والتحصن بعنف والإخلال بالنظام العام”. ولم تشهد عملية التدمير أي مواجهات أو عنف. بدورها، تقول البلدية إنها خصصت الأرض التي يقع عليها منزل عائلة صالحة  لبناء مدرسة تخدم سكان الحي.

والاثنين، هدد محمود صالحية الذي صعد إلى سطح المنزل مع عدد من أفراد أسرته حاملين معهم عبوات غاز ومواد قابلة للاشتعال بإضرام النار بأنفسهم، ما أجبر القوات على التراجع ومغادرة المنطقة بعد عدة ساعات شهدت مواجهة بين الطرفين ومفاوضات لم تنجح. وأكد صالحية الثلاثاء أن المفاوضات مع البلدية لم تصل إلى نتيجة وأن محاميه قدم التماسا إلى المحكمة العليا لإلغاء قرار الإخلاء.

كيف تمت عملية هدم منزل عائلة صالحية؟

في المقابل، قالت نائبة رئيس بلدية القدس فلور حسن ناحوم الثلاثاء إن الأرض التي يصر الفلسطينيون على أنها ملكهم، كانت في الأصل “مملوكة لشخصيات عربية من القطاع الخاص وبعض ممثلي الأحياء”. 

ويواجه مئات الفلسطينيين في حي الشيخ جراح وأحياء فلسطينية أخرى في القدس الشرقية تهديدات بإخلاء منازلهم. وفي مايو/أيار اندلعت مواجهات بين فلسطينيين محتجين وإسرائيليين أفضت إلى تصعيد دام مع حركة حماس في قطاع غزة استمر 11 يوما وأدى لمقتل 260 فلسطينيا بينهم 66 طفلا في غزة، و13 شخصا بينهم طفل وفتاة وجندي في الجانب الإسرائيلي. واندلعت تلك المواجهات على خلفية أوامر لسبع عائلات فلسطينية بإخلاء منازلها في الحي وهي قضية منفصلة عن أمر إخلاء عائلة صالحية.

واحتلت الدولة العبرية الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في 1967. وضمت لاحقا القدس الشرقية في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. ويعيش أكثر من 200 ألف مستوطن في القدس الشرقية، فضلا عن 300 ألف فلسطيني يرون في الجزء الشرقي عاصمة لدولتهم المنشودة.

فرانس24/ أ ف ب

//platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى