آخر الأخبارأخبار دولية

الأمم المتحدة تدعو للإفراج عن البحيري أو توجيه التهم إليه رسميا

نشرت في: 12/01/2022 – 12:55

أعربت الأمم المتحدة الثلاثاء عن قلقها من “تدهور” وضع حقوق الإنسان في تونس، ودعت السلطات إلى الإفراج عن الوزير السابق والقيادي في حزب النهضة نور الدين البحيري أو توجيه تهم إليه. وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: “لقد عمقت الأحداث التي شهدتها تونس خلال الشهر الماضي من قلقنا، البالغ بالفعل، حيال تدهور وضع حقوق الإنسان في هذا البلد”.

وجهت الأمم المتحدة نداء إلى السلطات التونسية الثلاثاء بالإفراج عن الوزير السابق والقيادي في حزب النهضة نور الدين البحيري أو توجيه تهم إليه، معربة عن قلقها من “تدهور” وضع حقوق الإنسان في البلاد.

وقالت ليز ثروسيل، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومقرها جنيف للصحافيين “لقد عمقت الأحداث التي شهدتها تونس خلال الشهر الماضي من قلقنا، البالغ بالفعل، حيال تدهور وضع حقوق الإنسان في هذا البلد”.

وفي 31 كانون الأول/ديسمبر، أوقف عناصر أمن بزي مدني البحيري واقتادوه إلى مكان لم يتم الكشف عنه، ووصف حزب النهضة ذلك “بالاختطاف”.

الأمم المتحدة تدعو السلطات التونسية للإفراج عن البحيري أو توجيه التهم إليه

والبحيري الذي أدخل المستشفى بعد يومين من توقيفه يعاني من أمراض ضغط الدم والسكري والقلب، وهو مضرب عن الطعام منذ اعتقاله.

وأضافت ثروسيل “أشارت السلطات إلى أنه متهم بجرائم تتعلق بالإرهاب. ومع ذلك، فإننا نعلم أنه لم يتم بعد إبلاغ محاميه رسميا بالتهم الموجهة إليه”.

وأكدت أن “رجلا آخرا اُعتقل في نفس اليوم وفي ظروف مماثلة دون معرفة مكانه حتى الرابع من كانون الثاني/يناير”، في إشارة إلى فتحي البلدي الذي عمل مستشارا لوزير داخلية سابق من حزب النهضة.

وتمكنت عائلتا الرجلين ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تونس من زيارتهما، إلا أن “هاتين الواقعتين تعكسان ممارسات غير مسبوقة منذ عهد بن علي وتثيران تساؤلات جدية بشأن عمليات الخطف والاختفاء القسري والاعتقالات التعسفية”، بحسب ثروسيل.

وتابعت المتحدثة: “نحثّ السلطات على الإسراع بالإفراج عن الرجلين أو توجيه الاتهام إليهما وفق معايير الإجراءات الجنائية”.

ودخل حزب النهضة في مواجهة مع الرئيس قيس سعيّد منذ إعلانه تولي كامل السلطتين التنفيذية والتشريعية في 25 تموز/يوليو الفائت وقراره تجميد أعمال البرلمان الذي كان للحزب أكبر كتلة فيه منذ نحو عشر سنوات.

وندد حزب النهضة وغيره من المعارضين بتدابير الرئيس واعتبروها “انقلابا”، وأعربت منظمات غير حكومية تونسية ودولية مختلفة عن خشيتها من الانحراف نحو الاستبداد.

من جانبه، يؤكد سعيّد أنه يريد “إنقاذ” البلاد بعد أشهر من الأزمات السياسية، وأعلن في كانون الأول/ديسمبر إجراء استفتاء حول إصلاحات سياسية في 25 تموز/يوليو المقبل.

وأشارت المتحدثة باسم المفوّضية إلى أنه “علاوة على تصرفات قوى الأمن الداخلي، فإننا نشعر بالقلق إزاء تضييق الخناق على المعارضة في تونس، وخاصة الاستخدام غير المناسب لقوانين مكافحة الإرهاب، وتزايد اللجوء إلى المحاكم العسكرية من أجل محاكمة المدنيين”.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى