آخر الأخبارأخبار محلية

المدارس تفتح أبوابها يوم الاثنين.. مخاطر كبيرة واكثر

كتبت فاتن الحاج في “الأخبار”: التوجه حتى الآن هو لإعادة فتح المدارس مع انتهاء عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الاثنين المقبل. إلا أن القرار النهائي يعلنه وزيرا التربية عباس الحلبي والصحة فراس الأبيض، في مؤتمر صحافي يُعقد اليوم في وزارة الإعلام. وقد استبق وزير الصحة القرار بسلسلة تغريدات عبر “تويتر” أشار فيها إلى أن فتح المدارس سيؤدي “حتماً” إلى تسهيل انتشار الفيروس، ويجب على المدارس التأكد من اتباع الجميع لتدابير السلامة. وسأل: “ما هو الأكثر كلفة، الإبقاء على المدارس مغلقة أم مفتوحة؟ نفسيّاً وتربويّاً، لا مصلحة للطلاب في أن يبقوا في منازلهم. المجتمع يحتاج إلى المضي قُدماً. بالنسبة إلى البالغين غير الملقحين، من المتوقع أن تكون هذه رحلة صعبة. هذا أيضاً درس يجب أن نتعلمه جميعاً”. وقال إن السؤال المهم الذي طرح في اجتماع عقد مع وزير التربية أمس، هو كيف تستأنف الدروس بأمان، للطلاب والمعلمين والإداريين والأسر والمجتمع بشكل عام، وليس ما إذا كان ينبغي أن تظل المدارس مغلقة بسبب “تسونامي أوميكرون”.

أما وزير التربية فمصرّ على العودة إلى التعليم الحضوري، وقد طالب الأساتذة بإعطاء الطلاب حقوقهم “بعدما أخذوا هم معظم حقوقهم”. لكن هل العودة إلى التعليم الرسمي خصوصاً ممكنة فعلاً في ظل عدم مراقبة وزارة التربية لالتزام المدارس بالإجراءات الصحية من ارتداء الكمامات واعتماد التباعد الاجتماعي وتوافر مواد التعقيم والتنظيف، ووسط عدم الإيفاء بالوعود التي قطعها الوزير بالنسبة إلى التقديمات الاجتماعية، وفي ظل الارتفاع الجنوني لأسعار المحروقات؟

 

وفيما لم تصدر الروابط الرسمية للأساتذة والمعلمين أي موقف حتى الآن حول مصير الإضراب الذي بدأته قبيل عطلة الأعياد، أشار التيار النقابي المستقل في بيان إلى “واقع مأزوم يبرز فيه صمت نقابي وسعي للتحالفات والمحاصصات، ويكمله تعنت وزاري بفتح المدارس على رغم تفشي الوباء بمسمياته المتنوعة وتضاعف حالات الإصابة، وتدهور العملة الوطنية وارتفاع أسعار الوقود، وغياب التغطية الصحية عملياً للأساتذة في الملاك، وحكماً للمتعاقدين”، رافضاً المسّ بصحة الأساتذة والتلامذة وكل من تطاولهم العدوى من الأهالي. وطالب الأساتذة بـ”مقاطعة العودة المحفوفة بالمخاطر الصحية وفي ظل تدهور قيمة الراتب، من خلال استفتاءات تجرى في كل ثانوية أو وحدة تربوية”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى