آخر الأخبارأخبار دولية

ألمانيا تدعم فرنسا في رئاستها الدورية للتكتل من أجل أوروبا ذات “سيادة أكبر” في العالم


نشرت في: 31/12/2021 – 08:17

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الجمعة إن بلادها تدعم بشكل كامل فرنسا، التي ستتولى بدءا من الأول يناير/كانون الثاني ولمدة ستة أشهر رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي خلفا لسلوفينيا، مؤكدة أن برلين تساند باريس في مسعى التوصل إلى أوروبا “ذات سيادة أكبر” عالميا. وتتزامن الرئاسة الفرنسية للتكتل مع رئاسة ألمانيا لمجموعة السبع.

أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بيان الجمعة دعمها الكامل لفرنسا في رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنها تقاسم باريس هدفها التوصل إلى أوروبا “ذات سيادة أكبر”.

وصرحت بيربوك في هذا الصدد “يمكن لأصدقائنا الفرنسيين الاعتماد على دعمنا من أول يوم إلى آخر يوم لإرساء الأسس الصحيحة داخل الاتحاد الأوروبي: من أجل انتعاش اقتصادي دائم وفي مكافحة أزمة المناخ وفي القطاع الرقمي ومن أجل أوروبا ذات سيادة أكبر في العالم”.

وستتولى فرنسا اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني خلفا لسلوفينيا، رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي الذي يمثل مصالح الدول ال27 الأعضاء فيه، لستة أشهر.

كما قالت المسؤولة الألمانية إن الرئاسة الفرنسية للاتحاد تشكل “فرصة مهمة نريد أن نغتنمها معا لتعزيزها وجعلها قادرة على مواجهة تحديات الغد”. مضيفة بأن ألمانيا وفرنسا “باعتبارهما أقرب صديقتين في قلب أوروبا تتحملان مسؤولية خاصة تجاه اتحاد أوروبي موحد وقادر على العمل وموجه نحو المستقبل”.

وتتزامن الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي مع الرئاسة الألمانية لمجموعة السبع التي تبدأ أيضا في الأول من يناير/كانون الثاني. كما ستستضيف برلين قمة قادة مجموعة السبع في الفترة من 26 إلى 28 يونيو/حزيران في بافاريا. 

ويتولى المستشار الاشتراكي الديمقراطي الجديد أولاف شولتز منذ بداية ديسمبر/كانون الأول رئاسة حكومة مؤيدة لأوروبا تضم أيضا دعاة حماية البيئة والليبراليين. وأكدت هذه الأحزاب الثلاثة رغبتها في “زيادة السيادة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي” فيما يواجه التكتل تراجعا على الساحة الدولية بسبب المنافسة بين القوى العظمى الولايات المتحدة وروسيا والصين. 

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حدد هدف هذه الرئاسة الأوروبية بجعل “أوروبا قوية في العالم”. ووضعت الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد ثلاث أولويات هي حد أدنى للأجور في جميع أنحاء التكتل، وتنظيم المجموعات الرقمية العملاقة، إلى جانب ضريبة الكربون على الحدود. وتأمل فرنسا في تحقيق نتائج حول هذه القضايا الأساسية.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى