آخر الأخبارأخبار محلية

أمل: غياب حس المسؤولية أدى الى تراكم الأزمات

 صدر عن المكتب السياسي لحركة أمل، البيان التالي:

  لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة أصدر المكتب السياسي لحركة أمل البيان التالي:
  يتقدم المكتب السياسي لحركة أمل من اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة بأحر التهاني بمولد السيد المسيح (ع)، الذي شكّلت ولادته المباركة لحظة فارقة في تاريخ البشرية والإنسانية المعذبة، وليكون صوته صرخة في وجه الظالمين والطغاة أعداء الإنسان وجلاّديه ومغتصبي حقوقه وسارقي ثرواته ومحتلي أرضه، وهو ما يجري اليوم على أكثر من بقعة من بقاع الأرض حيث يئن الإنسان من جور الظلم وأكثر ما يُسمع هذا الأنين على أرض المسيح وموطنه في فلسطين حيث يُمعن أعداء المسيح في انتهاك الحقوق وسلب الأرض وتهويدها والإمعان في نكران مجيئه المبارك.

 في هذه الأعياد المجيدة، تدعو الحركة اللبنانيين جميعاً في مختلف مواقعهم ومسؤلياتهم إلى لحظة تأملٍ وتحسسٍ على المصير الوطني في لحظات تداعي أركان الهيكل اللبناني والتي تتجلى بأولوية الهم المعيشي عند المواطنين في ظل تحكم المحتكرين برقاب الناس وغياب المحاسبة والمراقبة، ما أدى إلى تراكم الأزمات وتوالدها بسبب غياب حس المسؤولية وعدم وضع الخطط المؤسسة على وعي حقيقي لحجم الكارثة الإجتماعية التي يمكن أن تنقذ الوطن الذي كلّف عمرانه الكثير من الدماء والتضحيات والجهد ويُخشى أن يُطاح بحال انهياره لا قدّر الله بكل المنجز الحضاري والإنساني والدور الريادي الخلاق للبنانيين ولات ساعة مندم، مما يحتم على الجميع الإرتقاء في أدائه وسلوكه إلى مستوى متقدم من المسؤولية الوطنية والأخلاقية.

إن حركة أمل تردد اليوم ما قاله إمامها، إمام التعايش الرسالة القائد السيد موسى الصدر، (مع كل ميلاد تشرق في قلوب المليارات من البشر نجمة البشارة والأمل بمجد الله)، فتدعو إلى الدخول في عام جديد بأمل وعزم وثقة بقدرة اللبنانيين على مواجهة التحديات والصعاب الجمة التي يستطيعون تجاوزها بوحدتهم وتفاهمهم وحفاظهم على المشتركات الوطنية التي تبذل حركة أمل بقيادة رئيسها دولة الأخ الرئيس نبيه بري الغالي والرخيص من أجل صيانتها وحمايتها، وهو الداعي في ميلاد المسيح لاستلهام قيمه أملاً ورجاءً وبشارة وتحرراً من الأنانية والأحقاد.
أخيراً، لشعبنا، لعوائل شهدائنا ولمجاهدينا وللمقاومين ولجيشنا الباسل كل التهاني بالعام الجديد.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى