آخر الأخبارأخبار دولية

مفتي السعودية يصنف المثلية الجنسية ضمن “أبشع الجرائم وأقبحها”


نشرت في: 22/12/2021 – 16:28

اعتبر مفتي السعودية الأربعاء المثلية الجنسية “من أبشع الجرائم وأقبحها”. وكانت المملكة تحفظت على مسودة قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة حول “تعزيز دور الأمم المتحدة في تشجيع إرساء الديمقراطية”، قالت إنه يتضمن إقرار التزامات فيما يتعلق بـ”الميول الجنسية والهوية الجنسية”. وتجرم السعودية التي تشهد حملة انفتاح كبرى وتحاول ترسيخ صورة مغايرة بعد عقود من التشدد، المثلية وازدواج الميل الجنسي والتحول جنسيا.

في معرض دفاعه عن موقف بلاده في التحفظ على قرار للأمم المتحدة تضمن مصطلحات عن الميول الجنسية “لا تتوافق مع الهوية العربية والإسلامية، وصف مفتي السعودية الأربعاء المثلية الجنسية بأنها “من أبشع الجرائم وأقبحها”.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، تأكيده موقف السعودية “الثابت” تجاه القرار.

تحفظات

وقال آل الشيخ إن “جريمة الشذوذ الجنسي من أبشع الجرائم وأقبحها عند الله تعالى، فأصحاب هذه الجرائم ممقوتون عند الله موصوفون بالخزي والعار في الدنيا والآخرة”.

وكانت السعودية تحفظت على مسودة قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة حول “تعزيز دور الأمم المتحدة في تشجيع إرساء الديمقراطية”، قالت إنه يتضمن إقرار التزامات فيما يتعلق بـ”الميول الجنسية والهوية الجنسية”.

وقال سفير المملكة في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إن الأمر “يتعارض مع هويتها العربية الإسلامية التاريخية، كما يتعارض مع قوانين وتشريعات العديد من الدول الأعضاء”، حسبما نقل عنه الإعلام المحلي الجمعة.

وأوضح أن السعودية وعددا من الدول حاولت التفاوض على نص القرار وإلغاء الإشارات إلى الهوية والميول الجنسية باعتبارها فقرة طارئة ولم يتم الاتفاق عليها مسبقا، ولكنها لم تجد “استجابة منطقية”.

تجرم السعودية التي تشهد حملة انفتاح كبرى وتحاول ترسيخ صورة مغايرة بعد عقود من التشدد، المثلية وازدواج الميل الجنسي والتحول جنسيا.

وطالبت منظمات حقوقية دولية نجوما عالميين بالانسحاب من فاعليات رياضية وفنية أقيمت في المملكة على خلفية سجلها الحقوقي ومن بينه قمعها للحريات الجنسية.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى