آخر الأخبارأخبار دولية

السجن لفرنسيين أدينا بالتحريض على انقلاب ضد الرئيس أندريه راجولينا


نشرت في: 17/12/2021 – 15:24آخر تحديث: 17/12/2021 – 15:29

قضت محكمة في مدغشقر الجمعة بسجن فرنسيين عشر سنوات وعشرين عاما مع الأشغال الشاقة، بعد أن أدانتهم بالتحريض على انقلاب ضد الرئيس أندريه راجولينا إلى جانب متهمين آخرين. وأوقف ستة بينهم فرنسيان في إطار محاولة انقلاب تحدثت عنها السلطات في هذا الملف. ونجا راجولينا في 22 يوليو/تموز الماضي من محاولة اغتيال، ولم يتوان عن التساؤل علنا عن “تورط محتمل” لفرنسا في مخطط انقلابي ببلده.

حكم القضاء في مدغشقر الجمعة بالسجن عشر سنوات وعشرين عاما مع الأشغال الشاقة على فرنسيين أدينا بالتحريض على انقلاب ضد الرئيس أندريه راجولينا مع متهمين آخرين. 

وفي هذا الشأن، صرح سولو رادسون أحد محامي الدفاع عن المتهمين “سنقدم طلب استئناف”. مضيفا “لم يكن هذا ما كنت أتوقعه إنه حكم جائر، والملف فارغ”، معتبرا أنها “محاكمة سياسية”.

وأوقف ستة أشخاص بينهم فرنسيان في إطار محاولة انقلاب تحدثت عنها السلطات في هذا الملف. وقالت النيابة العامة في 22 يوليو/تموز إن “الأدلة المادية التي بحوزتنا تشير إلى أن هؤلاء الأفراد وضعوا خطة للقضاء على عدد من شخصيات مدغشقر أو تحييدها، بما في ذلك رئيس الدولة”.

وأعلن مكتب المدعي العام بمدغشقر في حينه بأن السلطات قد ألقت القبض على عدد من “الأجانب والمحليين” للاشتباه في تخطيطهم لاغتيال رئيس البلاد أندريه راجولينا. وخلال إحياء الاحتفال بعيد استقلال مدغشقر في 26 حزيران/يونيو، أعلنت قوات الدرك عن إحباط محاولة اغتيال طالت مديرها الذراع اليمنى للرئيس الجنرال ريتشارد رافالومانانا.

واستولى راجولينا البالغ 47 عاما على السلطة في مارس/آذار 2009 من مارك رافالومانانا بدعم من الجيش. وفاز في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في يناير/ كانون الأول 2018 متغلبا على منافسه الرئيسي وسلفه رافالومانانا في عملية تصويت شابتها ادعاءات بالتزوير. وترك راجولينا بصمته في إدارة الأحداث والإعلام قبل الانخراط في المعترك السياسي في 2007.

وتساءل راجولينا علنا عن “تورط محتمل” لفرنسا في مخطط انقلابي ببلده، بعد أسبوعين على توقيف أشخاص قالت السلطات إنها تشتبه بتورطهم في “خطة لتصفية العديد من الشخصيات الملغاشية بينها رئيس الدولة”. وقال راجولينا “إذا كانوا يريدون قتلي فذلك بسبب التزامي حماية أمتنا”. مضيفا “من بين مدبري الاغتيال هناك كولونيل فرنسي قاد وحدات في تشاد وكوسوفو وأفغانستان”.

ودعا رئيس مدغشقر حينها إلى “السماح للقضاء بمواصلة عمله”، مؤكدا “ليس لدي مشكلة شخصية في علاقاتي مع فرنسا”. وقال “علينا انتظار نتائج التحقيق التي ستكشف ما إذا كان عملا منفردا أم لا، والتحقيق هو الذي سيجيب على كل ذلك”.

فرانس24/ أ ف ب   


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى