آخر الأخبارأخبار دولية

دول أوروبية تشرع في تطعيم الأطفال وتحذيرات من “عدم كفاية” اللقاحات لمواجهة “أوميكرون”


نشرت في: 16/12/2021 – 11:47

رغم تحذير المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها من أن اللقاح وحده “لن يكون كافيا” لمكافحة تفشي المتحورة أوميكرون، انطلقت عدة دول أوروبية الأربعاء في تلقيح الأطفال. فيما نبهت المفوضية الأوروبية إلى أن المتحورة الجديدة أوميكرون قد تصبح الأكثر انتشارا في أوروبا بحلول منتصف كانون الثاني/يناير.

شرعت عدة دول أوروبية الأربعاء بينها إسبانيا في تلقيح الأطفال لكن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها حذر من أن اللقاح وحده “لن يكون كافيا” لمكافحة تفشي المتحورة أوميكرون التي قد تصبح الأكثر انتشارا بحلول منتصف كانون الثاني/يناير.

وقبل عشرة أيام من عيد الميلاد، جدد المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها دعوته إلى “الإسراع في إعادة فرض وتعزيز” التدابير ضد كوفيد-19 مثل العمل عن بعد وزيادة مستوى الحذر خلال التنقلات والاحتفالات بمناسبة أعياد نهاية العام.

يأتي ذلك في وقت يتراجع فيه تطبيق القيود بشكل متزايد في عدد كبير من الدول الأوروبية بعد قرابة عامين من بدء تفشي الوباء.

ولمحاولة وقف هذه الموجة الوبائية الجديدة، حذت إسبانيا واليونان والمجر إضافة إلى مدن ألمانية عدة بينها برلين، حذو الدانمارك والنمسا، فبدأت تلقيح الأطفال دون 12 عاما وهي فئة عمرية من بين أكثر الفئات المعرضة حاليا للإصابة.

الأطفال أكثر عرضة للعدوى

ويأتي توسيع نطاق حملات التطعيم في وقت حذرت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأربعاء من أن المتحورة الجديدة أوميكرون قد تصبح الأكثر انتشارا في أوروبا بحلول منتصف كانون الثاني/يناير.

وبات تلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما بجرعة من لقاح فايزر أقل قوة من تلك المستخدمة للراشدين، ممكنا في الاتحاد الأوروبي منذ ترخيصه من جانب الهيئة الأوروبية الناظمة للأدوية في 25 تشرين الثاني/نوفمبر.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الفئة العمرية بين 5 و14 عاما هي حاليا أكثر الفئات المعرضة للعدوى، مع معدلات إصابة أحيانا أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من معدلات سائر السكان.

إضافة إلى برلين، أطلقت منطقة بافاريا الألمانية (جنوب) أيضا الأربعاء حملتها لتلقيح الأطفال.

“نموذج” للعالم

بدورها أطلقت إسبانيا، إحدى الدول الأوروبية التي تسجل معدل تلقيح مرتفع، حملة تطعيم الأطفال بين 5 و11 عاما، في المدارس ومراكز التلقيح والمستشفيات، بحسب المناطق.

وأعرب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز عن أمله في أن يجعل توسيع حملة التلقيح من البلاد “نموذجا للعالم”.

رغم أن هناك ترددا أكبر مما كان أثناء حملة تلقيح الراشدين، فإن 74% من الأهالي ينوون تلقيح أطفالهم، بحسب استطلاع للرأي.

كذلك حجزت أكثر من 30 ألف عائلة مواعيد لتلقيح أبنائها في اليونان حيث بدأت الحملة الأربعاء في هذا البلد، وكذلك في المجر. ستبدأ دول أوروبية أخرى مثل إيطاليا وبولندا (حيث فرضت تدابير جديدة الأربعاء) والبرتغال وقبرص حملاتها لتلقيح الأطفال في الأيام المقبلة.

 وفي فرنسا، لم تتم الموافقة إلا على تلقيح الأطفال المعرضين للإصابة بأعراض شديدة من فيروس كورونا، إلا أن الحكومة أعلنت أنها تنوي توسيع الحملة لتشمل “جميع الأطفال”، لمن يرغبون بذلك.

  

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى