آخر الأخبارأخبار دولية

واشنطن ترحب بخارطة طريق قيس سعيّد وتأمل أن تكون “الإصلاحات شفافة”


نشرت في: 15/12/2021 – 13:13

عبرت الولايات المتحدة عن ترحيبها بالإجراءات السياسية التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد بخصوص الدستور وتنظيم انتخابات جديدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان: “نأمل بأن تكون عملية الإصلاح شفافة”، موضحا أن بلاده “تدعم تطلعات الشعب التونسي إلى حكومة فعالة وديمقراطية وشفافة تحمي الحقوق والحريات”.

في رد منها على الإجراءات السياسية الجديدة التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيّد، رحبت الولايات المتحدة الثلاثاء بخريطة الطريق التي أعلن عنها الرئيس التونسي الاثنين وقرر بموجبها إجراء استفتاء على إصلاحات دستورية في الصيف تليه انتخابات تشريعية في نهاية 2022، وذلك على الرغم من تنديد المعارضة بتمديده لعام كامل تعليق عمل البرلمان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان: “نرحب بإعلان الرئيس سعيّد عن جدول زمني يلحظ مسارا نحو الإصلاح السياسي وإجراء انتخابات برلمانية”.

وأضاف “نأمل بأن تكون عملية الإصلاح شفافة وأن تشمل تنوع الأصوات السياسية والمجتمع المدني”.

وشدد برايس على أن “الولايات المتحدة تدعم تطلعات الشعب التونسي إلى حكومة فعالة وديمقراطية وشفافة تحمي الحقوق والحريات”.

للمزيد – هل رسم إعلان الرئيس قيس سعيّد خارطة طريق لإخراج تونس من أزمتها السياسية؟

وكان سفراء الدول الأعضاء في مجموعة السبع المعتمدون فيتونس وسفير الاتحاد الأوروبي دعوا في بيان مشترك الجمعة إلى عودة “سريعة” لعمل المؤسسات الديمقراطية في البلاد حيث جمد الرئيس عمل البرلمان وتولى السلطة بنفسه.

ومساء الاثنين أعلن سعيّد عن جملة قرارات مدد بموجبها تجميد أعمال البرلمان المعلّق منذ 25 تمّوز/يوليو الفائت  حتى إجراء استفتاء حول إصلاحات دستورية الصيف المقبل وتنظيم انتخابات تشريعية نهاية 2022.

وكان سعيّد قرر في 25  تمّوز/يوليو، في خضم أزمة اجتماعية واقتصادية وبعد أشهر من الجمود السياسي، اللجوء إلى الفصل الثمانين من دستور 2014 الذي يخوله اتخاذ “تدابير استثنائية” في حال وجود “خطر داهم” على البلاد، وأعلن بمقتضاه إعفاء رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان.

وبعد ذلك بشهرين، أصدر رئيس الجمهورية في 22 أيلول/سبتمبر أمرا رئاسيا قضى بتجميد العمل بقسم واسع من الدستور ومنح نفسه سلطة التشريع عبر مراسيم، وأعلن تمديد الإجراءات التي اتخذها “حتى إشعار آخر”.

ولقيت قرارات سعيد ردود فعل متضاربة إذ اتهمه خصومه، وفي مقدمتهم حزب النهضة الإسلامي، بتنفيذ “انقلاب”، بينما رحبت شريحة واسعة من المواطنين بقراراته وقد خرج كثيرون منهم للاحتفال ولا سيما بعد فرض منع السفر أو الإقامة الجبرية على العديد من الشخصيات والسياسيين ورجال الأعمال فضلا عن توقيف وملاحقة نواب في البرلمان قضائيا بعد أن رُفعت عنهم الحصانة النيابية.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى