منوعات

شيرين عبد الوهاب: قصصت شعري لأعاقب نفسي.. وحسام “سيد الرجالة”

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — أقرت الفنّانة شيرين عبد الوهاب أنها تعاني من عدم الاتزان في هذه المرحلة، وقالت إنها حلقت شعرها كي تعاقب نفسها التي أخطأت بحقها كثيرًا، ولا تزال تحب زوجها السابق، لكن عودة علاقتهما تتطلب “معجزة”.

وأوضحت النجمة المصرية في مداخلة إعلامية لبرنامج “الحكاية”، السبت، بأنها قررت أن تطل على جمهورها بشكلها الحالي، ورغم ما تعانيه، لأنها لو لم تظهر بهذا الشكل في الحفل باعتباره “نيو لوك” كما قالت لابنتيها، لتسببت لهن بـ “عاهة مدى الحياة” على المستوى النفسي.

وطمأنت شيرين محبيها بقولها: “أنا كويسة، ولا أعاني من مرض نفسي، بل عدم اتزان…”، وذلك رغم أنها تخضع للعلاج منذ سنوات، من “الوسواس القهري” الذي تعانيه تجاه كل ما يخص ابنتيها، لاعتقادها الدائم بأنهن يمكن أن يتعرضن للإيذاء من أقرب الناس لهن، بحسب تعبيرها.

وأجابت صاحبة “طريقي” على أكثر سؤال شغل بال محبيها، ومنتقديها على مواقع التواصل، منذ إطلالتها في مهرجان “أم الإمارات” الجمعة؛ لماذا قصت شعرها؟، قائلةً: “حلقت شعري كي لا يراني جميلة في عينيه، ويحدث الانفصال، وكان ذلك قبل انفصالنا بيوم واحد…”

وأضافت: “الإنسان الحساس بزيادة، يمكن أن يؤذي نفسه، يعاقبها، وأنا أعاقب نفسي، لأنّي أخطأت في حقها كثيرًا، وقالت النجمة المصرية إنها ورثت هذه العادة عن والدها الراحل الذي كان يحلق شعره حينما يكون “غضبانًا.”

وهذه ليست المرة الأولى التي تقص فيها شعرها، بحسب ما أوضحت شيرين، وتحدثت عن مرحلة عصيبةٍ عاشتها بعد مزاعم اتهامها بالإساءة لمصر في إحدى حفلاتها خارج بلادها، قائلةً: “اتهموني بوطنيتي، وأحالوني للتحقيق كنت مذبوحة، والأستاذ هاني شاكر نقيبنا دافع عن مريام فارس ولم يدافع عني….”

وعن ردود الأفعال على شكلها؛ قالت إنّ أكثر ما تحتاجه حاليًا هو “احتواء” الناس، وتقديرهم لها، باعتبارها قررت الظهور رغم حالتها، وطلبت منهم ألا ينتقدوها بكلمةٍ تجرحها، وأكّدت أن جمهورها هو “الحضن الآمن المضمون”، وأشارت لوجود شريحة من محاربات السرطان وجدن فيما فعلته “قدوة”، على حد قولها.

وعلقت ضاحكة بطريقتها العفوية على ردة فعل الجمهور حينما علموا بانفصالها: “أول مرة أرى كمية المباركات لواحدة تطلقت، وكأني راجعة من الحجاز، والناس باركوا له أيضاً..”، وأكدت أنها لا تتظاهر بالقوة، بل هي قوية فعلًا، والموضوع انتهى بالنسبة لها، على حد تعبيرها.

ورفضت شيرين الخوض في تفاصيل طلاقها من حسام حبيب، واعتبرت أن هذا الزواج كان خاطئًا منذ البداية، وقالت إنها كانت رافضة للفكرة، وفسرت ذلك بالقول: “هذه العلاقة يجب أن يكون فيها عقل، من الصعب على المرأة أن تتزوج للمرة الثالثة، ويكون فارق العمر بينهما قليل، هو يكبرني بعام فقط، والمفروض أن يكون الفارق ليس أقل من 5 أو 6 سنوات..”، وأضافت: “هو راجل وسيد الرجالة بس الحتة الناقصة، في عقلنا وتصرفاتنا…”

وحينما سألها الإعلامي عمرو أديب عن متى تكون العلاقة جيدة بين الرجل والمرأة من واقع تجربتها، أجابت: “الراجل يفضل راجل حتى لو بيكسب جنيه، والست تفضل ست حتى لو بتكسب مليون جنيه، أنا الست دي، لو جوزي بيشتغل سواق تكسي وساب لي جنيه وقلي دي مقدرتي يا بنت الحلال، أقول له على راسي أبوس جزمته واحطها فوق راسي كمان، لكن مالوش دعوة أنا بكسب كام…”

وأضافت: “لو الراجل حس الست أعلى منه في أي شيء خصوصًا في الماديات، بيحس إنه ضعيف، لكن الراجل لازم يفضل راجل دكر بالقرش بتاعه….”، وأقرت بأنها “صعبة المراس”، واستدركت قائلةً: “ست مصرية زي أي ست، لو بتعاملني كنجمة تخسرني، النجمة دي لجمهورها.”

وكررت مرارًا أنها تحب زوجها السابق، ووجهت له رسالة بطلب من مقدم برنامج “الحكاية”، قائلةً: “انت إنسان كويس جدًا، ومعدنك نضيف، متربي، عندك حاجات حلوة كتير حرام تتدفن، ربنا مش بيدي فرص كتير للناس…”، وأكدت أن عودة علاقتهما تتطلب “معجزة”، لأنّ ماهي فيه الآن تطلب منها “دفع ثمنٍ كبير”، بحسب قولها.

وعن مشاريعها المستقبلية، قالت إنّ لديها الكثير من الأفكار، منها أنها ترغب بتقديم عملٍ ترفيهي في رمضان، وأكثر ما ترغب بتقديمه؛ “فيلم كوميدي، أنا أكتر حد كوميدي ممكن تشوفوا بحياتك، لو أعمل كوميديا حقعّد محمد سعد ومحمد هنيدي حبايبي في البيت.”

وكانت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، قد أثارت جدلًا واسعًا، بعد ظهورها “حليقة الرأس” في حفل أحيته بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، الجمعة 10 ديسمبر/ كانون الأول 2021، قبل أن تحسم الجدل بشأن أنباء إجبارها على حلاقة شعرها من جانب طليقها، المغني المصري حسام حبيب.

وكتبت شيرين عبر حسابها على موقع تويتر: “ليه ميكونش لوك جديد؟ ، ليه ميكونش تغيير؟، ليه ميكونش انا اللي عملت كدة حتى لو عندي اكتئاب؟، ليه فرضتوا السيء والاسوأ و ظلمتوا شخص بريء و ظلمتوني”، حسب قولها.

//platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى